اجتمع وفد كنسي دنماركي بشيخ الازهر محمد سيد طنطاوي السبت لتبادل الآراء حول أزمة الرسوم المسيئة، لكن الطرفين لم يتفقا على طريقة لانهاء الازمة التي ادت الى اندلاع اعمال العنف عبر العالم رغم ادانتهما لها.
وقال الشيخ سيد طنطاوي ان على رئيس الوزراء الدنماركي الاعتذار عن الرسوم التي أدت الى هذه الازمة، والتي نشرتها صحيفة جيلاندس بوستن الدنماركية أول مرة شهر سبتمبر أيلول. ويذكر ان رئيس الوزراء سبق ورفض الاعتذار عما تنشره صحيفة من الصحف.
كما طالب طنطاوي بأن يجتمع كبار رجال الدين في العالم، بمن فيهم البابا بندكت السادس عشر، لوضع قانون يدين الاساءة الى أي دين، بما في ذلك الكتب والرسل.
"مستحيل"
وأضاف ان على الامم المتحدة فرض القانون على كل الدول وفرض عقوبات على من لا يحترمها.
ولم يجب القس كارستن نيسن من الكنيسة الانجيلية الوثرية الدنماركية على اقتراح الشيخ المصري، لكنه قال انه من المستحيل على رئيس الوزراء أندرس فوغ راسموسن الاعتذار عما نشرته جيلاندس بوستن.
وقال نيسن: "لقد جلبت الى انتباهه (طنطاوي) ان الصحيفة اعتذرت عن الرسوم، لكن رئيس وزرائنا لا يمكنه الاعتذار عن شيء لم يفعله، فهو ليس رئيس تحرير الصحيفة."
وشكرا
![Very Happy](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_biggrin.png)